قمة المجموعة الأولى، قمة أبطال المونديال ! قمة أبطال 98 في مواجهة أبطال
التاريخ، المنتخب الفرنسي في مواجهة المنتخب الأورغوياني .. في أولى
مباريات المنتخبين في المجموعة الأولى من بطولة كأس العالم 2010 ! قمة تجمع
المدربين تاباريز ودومينيك ، قمة تجمع فورلان وهنري، تجمع سواريز وريبيري،
بالفعل مباراة قوية .. تدخل فرنسا اللقاء وفي حساباتها أن تخرج بفوز وذلك
لأسماء لاعبيها الكبار بينما يتمنى المنتخب الاورغوياني أن يخرج بنتيجة
إيجابية لأن هذه المباراة تعتبر الأصعب بالنسبة للأورغواي، ولكن! كرة القدم
لا تعرف هذا الشيء، فالفائز من يسجّل أهدافا ً أكثر ومن يستغل الفرص، لذلك
سنكون على موعد مع إثارة قوية تجمع المنتخب الأورغوياني صاحب اللقبين
العالميين بالمنتخب الفرنسي صاحب اللقب العالمي الوحيد ..
بطاقة المباراة،
المناسبة : كأس العالم - 2010
الجولة : الأولى
المجموعة : الأولى - A
اليوم : الجمعة - 11 / يونيو / 2010
التوقيت : 9:30 بتوقيت مكة المكرمة
الملعب : جرين بوينت - جنوب أفريقيا
القنوات الناقلة : الجزيرة الرياضية
ملعب المباراة،
الإسم : ملعب جرين بوينت
المدينه : كايب تاون
تاريخ الإنشاء : 2009
الطاقه الإستيعابيه لـ الإستاد : 70,000 مقعد
أنشئ ملعب جرين بوينت خصيصا ً للعب في نهائيات كأس العالم 2010 .. يقع
الملعب في موقع ممتاز فهو يطل على سلسة جبليه جميله تتميز بها مدينة كايب
تاون .. وتذخر كايب تاون، التي يطلق عليها لقب "المدينة الأم" في جنوب
أفريقيا، بنشاطات مختلفة تتراوح بين السير على الشواطئ الشهيرة لساحل
المحيط الأطلسي إلى استكشاف المنطقة الجميلة النابضة بالحياة في بو-كاب
فيما يعد خليج هاوت مركزاً لصيد الأسماك وخصوصاً سمك التونة وجراد البحر
وتتميز القاعدة البحرية التاريخية في سيمونس تاون بتاريخها الرائع.
قطن السكان لأول مرة كايب تاون 100,000 سنة قبل الميلاد عندما كان الصيادون
يجولون شبه جزيرة كايب. وبعد وصول البحارة الأوروبيون سنة 1652، أصبحت
كايب تاون مرفأ للبحارة الذين كانوا يسافرون على طوال الساحل الأفريقي في
طريق التوابل متجهين إلى الهند.
ولعبت المدينة أيضاً دوراً مهماً في تاريخ جنوب أفريقيا المعاصر حيث كانت
تستخدم جزيرة روبن كسجن للمعتقلين السياسيين منذ سنة 1898 ولكنها اشتهرت
أكثر بعدما أصبحت سجنًا لمتهمي محاكمة ريفونيا والذين كان من بينهم نيلسون
مانديلا، أوليفر تامبو، والتر سيسولو وآخرين.
نبذة تعريفية عن المنتخبين،
يعد المنتخب الفرنسي من المنتخبات الأكثر تأثيرا في عالم المستديرة ، كون
الدور اللذي يلعبه في كل المحافل الدولية سواءً القارية أو العالمية ،
والمنتخب اللذي ولد العديد من الأساطرة اللذين سطعو في سماء الكرة العالمية
ولعل أبرزهم الاسطورة زين الدين زيدان أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات ،
وأسطورة كرة القدم في الثمانينيات ورئيس الاتحاد الأروبي حاليا ميشيل
بلاتيني ، لما لا وهم من صنعو المجد في تاريخ الكرة الفرنسية ، ورفعو أغلى
الكؤوس القارية والعالمية ، كما يعد المنتخب الفرنسي من بين المنتخبات الست
اللتي حضيت بشرف رفع أغلى كؤوس المستديرة ، كأس العالم عام ثمانية وتسعين
تسع مئة وألف ، عندما استاضفو البطولة على أرضهم وبين جماهيرهم ، في منتخب
وصل بالأفضل على الاطلاق في تاريخ الكرة الفرنسية بقيادة الاسطورة المعتزلة
زين الدين زيدان ، لوران بلان ، ديدي ديشامب ، ديسايسي ... والاخرون .
لما لا وهو كان المنتخب الوحيد اللذي استطاع الجمع بين بطولتي كأس العالم
وبطولة الامم الاروبية ، عندما فازو بعد ذلك بسنتين فقط باللقب الاروبي
الثاني في تاريخ المنتخب عام 2000 ، عندما توجو باللقب اللذي اقيمت دورته
على الاراضي الهولندية عندما اقتنصو الفوز في المباراة النهائية على
ايطاليا بهدفين مقابل هدف واحد ، وكان اللقب الاروبي الاول قد كان على يد
جيل بلاتيني عام 1984 في الدورة اللتي اقيمت على ارضهم وبين جماهيرهم عندما
فاز في المباراة النهائية على الماتادور الاسباني بهدفين دون رد وكان قد
توج فيها الاسطورة بلاتيني بجائزة أفضل هداف وسجل 9 أهداف في تلك الدورة ..
كما لم تكن باقي النتائج المونديالية بالهينة ، فقد تمكنو من الوصول الى
المباراة النهائية بعد اللقب الاول في نسخة المانيا الاخيرة وكانو قاب
قوسين من التتويج الثاني عالميا ، عندما خسرو أمام الطليان بركالات الترجيح
في مباراة انتهى وقتها الاصلي والايضافي بهدف في كل شبكة ، كما توجت فرنسا
بلمادالية البرونيزية في كأس العالم بمناسبتين كانت أولها في دورة
البرازيل عام 1958 والثانية في مونديال المكسيك عام 1986 .
ولم توقف انجازات الديوك الى هذا الحد فقد تكمنو من التتويج بلقب كأس
القارات في مناسبتين متتاليتين الاولى كانت عام 2001 والثانية بعدها بسنتين
فقط عام 2003 .. ولهذا يعد جيل الاسطورة زيدان هو المنتخب الافضل في تاريخ
الكرة الفرنسية كون الانجازات والارقام اللتي تحققت في عهده مع المنتخب فـ
على يده تربعت فرنسا على عرش الكرة العالمية و الاروبية في آن واحد .
الاروغواي ... منتخب العراقة والتاريخ ، منتخب ترك بصمات من ذهب في تاريخ
كرة القدم ، وتألق في سماء الكرة العالمية ، وواحد من أهم المنتخبات
المؤثرة عالميا وقاريا ، فـ هو كان أول منتخب يسجل سيطرته على المنتخبات
الكرة العالمية عندما توج بأول بطولة لكأس العالم عام ثلاثين تسع مئة وألف
واللتي استضافوها على ارضهم وبين جماهيرهم ، كما كانت الأروغواي أيضا أول
منتخب يتوج بـ أغلى الكؤوس القارية كأس أمريكا للام أو كوبتا امريكا كما
تعرف هذه البطولة .
ليس هم لقبين فقط ، فـ بالضافة الى أول لقب عالمي للاروغواي عام 1930 من
القرن الماضي فـ قد استطاعت أن تعود الى سيادة الكرة العالمية بعدها بـ 18
عاما ، وبالتحديد في البطولة اللتي اقيمت على أرض البرازيل واقتنصو اللقب
الثاني والاخير في تاريخ كرة القدم الاروغويانية من هناك عندما فاز على
صاحب الارض والحجمهور في المباراة النهائية ، وأما على الصعيد القاري فـ
الاروغواي تتصدر قائمة المتوجين بالبطولة أمام عملاقي الكرة العالمية
البرازيل والارجنتين تتصدر بـ 14 لقب في الكوبا دي امريكا أولهم كان عام
1916 في النسخة الارجنتينية ، وآخر لقب كان على ارضهم وبين جماهيرهم قبل 15
عاما عندما توجو باللقب 14 في تاريخهم عام 1995 من العقد الماضي .
وبعيدا عن الالقاب فالاروغواي شاركت في المونديال العالمي في 10 مناسبات
سابقة اولها عام ثلاثين واخرها في مونديال اليابان وكوريا الجنوبية في 2002
، وقاريا فقد لعبت الاروغواي 39 نسخة كاملة في بطولة كوبا امريكا ...
وتعتبر المدرسة الاروغويانية على غرار باقي مدارس امريكا الجنوبية تعتبر من
المدارس الولادة للنجوم الكبار اللذيت تألقو وأبدعو في مختلف الملاعب
العالمية ... وعلى الرغم من تراجع النتائج البارزة للمنتخب في اخر العقود
قاريا وعالميا الا وان الاروغواي تبدة عازمة على العودة الى منصات التألق
من بوابة مونديال قارة السمراء في جنوب أفريقيا .
الجهاز الفني للمنتخبين،
مدرب المنتخب الفرنسي حاليا من مواليد 24 يناير عام 1952 في ضايحة رون
الفيس في مدينة ليون الفرنسية ، التحق بالمنتخب الفرنسي في سنة 2004 خلفا
لـ جاك سانتي بعد امم اروبا اللتي اقيمت في البرتغال ، وتمت اقالة هذا
الاخير بسبب المشاركة المخيبة لامال الفرنسيين بعد خروجهم من الدور الربع
النهائي امام اليونان اللتي توجت بطلة بعد ذلك ، وقاد دومنيك المنتخب
االفرنسـي في 73 مباراة ، حصد من خلالها 40 فوزا مقابل 22 خسارة و11 تعادلا
، وتعتبر ابرز انجازاته مع الديوك ذلك النهائي كاس العالم الاخيرة في
المانيا ، حيث قادهم للمباراة النهائية امام ايطاليا وكان قاب قوسين او
ادنى من ان تتوج بطله للمرة الثانية في تاريخ الديوك ، قبل ان يخسر امام
الطليان بـ ركلات الترجيح .
وبعد مشاركة فرنسا في امم اروبا الاخيرة 2008 اللتي اقيمت في سويسرا
والنمسا ، والمشاركة الهزيلة للديوك فيها وتصفيات كاس العالم ايضا اللتي
تاهلو اليها بـ سبب يد تيري هنرى ،هبـت انتقادات لاذعة على هذا المدرب بسبب
سوء اداء الفريق الفرنسي في الاونة الاخيرة ، ويبدو انه سيغادر مهمة
المدير الفني في المنتخب بعد كاس العالم ، علاوة على المنتخب الفرنسي فقد
اخد مهمة التدريب من قبل حيث درب نادي ليون واستطاع ان يصد به الى دوري
الدرجة الاولى سنة 1991 ، كما درب منتخب الفرنسي للـ شباب بعد ذلك من 1993
الى يوم تدريبه المنتخب الاول سنة 2004 ، كما لعب كـ لاعب لعديد من الاندية
الفرنسية ، ليون ، سترازبورغ ، باريس سانجيرمان ، بوردو ومالهاوس مقابل 8
مشاركات دولية مع المنتخب الفرنسي .
الجهاز الفني بـ قيادة اسكار تاباريث ، صاحب الـ 63 عاما ، من مواليـد
مونتيفيديو في الاروغواي عام 1947 ، و المدرب الحالي لـ منتخب بلاده وقادهم
للمونديال للمرة العاشرة في تاريخهم والثانية له مع المنتخب الاروغواي بعد
ان قادهم الى نفس التظاهرة عام 1990 .
ولقد كانت له عدة تجارب مع الاندية الاروبية والاتينية لعل ابرزها كانت مع
احد اكبر عملاقة الكرة الاروبية الا وهو اي سي ميلان الايطالي ، حيث قضى
هناك فترة بسيطة لم تتجاوز السنة من عام 1966 الى 1967 ، وكدلك درب النادي
العريق في الارجنتين وامريكا الاتنينية الا وهو البوكا جونيور عام 2002 ،
وعدة تجارب اخرى في مختلف النوادجي كـ كالياري الايطالي ـ ريال اوفيديو
الاسباني واندية اخرى من كولومبيا والارجنتين ... ، وفي مشواره كـ لاعب فـ
قد لعب لـ عدة اندية في امريكا الجنوبية ، كـ نادي السبورتينغ و ونادي
مونتفيديو و واتليتيكو فنيكس في الاروغواي ، بينما كانت تجربة الاحتراف
الوحيدة اللتي خاضها خارج بلده كانت مع اف سي فويلفا المكسيكي في سبعينيات
القرن الماضي ، كما لعب لـ منتخب بلاده كـ لاعب لـ مدة 12 سنة ما بين 1967 و
1979 .
أبرز لاعبي المنتخبين،
فرانك بلال ريبري (7 أبريل 1983 -) لاعب كرة قدم فرنسي يلعب حالياً مع نادي
بايرن ميونخ، ويلعب في خط الوسط المتقدم أو الجناح الأيسر أو الأيمن.
مؤخراً قد لفت أنظار الإعلام كثيراً واعتبر وريث الساحر زين الدين زيدان،
وفقاً لأدائه الرائع. وتوجد اصابة بوجهه سببها حادثة سيارة.و قد اشترط
زيدان أن يشارك ريبرى في نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006 بعد إصرار
دومينيك على استبعاد جولي وبيريز وأنيلكا.
في نهاية العام تألق معهم في جميع المواسم وسجل لهم 120 هدف وكان من
الأسباب الرئيسيه التي اشركتهم في دوري أبطال أوروبا. وكان لاعب ناجح جداً
معهم وانضم للمنتخب الوطني الفرنسي مما شد انتباه الفرق الأخرى لكن فاز به،
وقد لاقى اهتمام كبير من الانديه الاوربيه مثل ريال مدريد وآرسنال بعد
التألق الكبير في كأس العالم 2006 والحصول على المركز الثاني والميدليه
الفضيه بعد الهزيمه امام المنتخب الايطالي بالضربات الترجيحية بعد التعادل
1-1 ثم اعلن نادى البايرن انه ضم اللاعب في 7/6/2007 بصفقه كبيره وهى تقدر
26.000000 مليون يورو وارتدى القميص رقم 7 الذي كان يرتديه اللاعب المانى
الشهير محمد شول وكان أول ظهور له مع ناديه الجديد في 7 يوليو وسجل هدفين.
وأكد اللاعب الدولي الفرنسي ونجم خط وسط نادي بايرن ميونيخ الألماني، فرانك
ريبيري انتماءه للدين الإسلامي، وسعادته باسمه الجديد "بلال" مشددا على
الدور الكبير الذي يلعبه الدين الإسلامي في حياته. حيث قال ريبيري إنه يحرص
على أداء الصلاة في المنزل أو في الفندق قبل المباريات، لكنه اعترف بصعوبة
الصيام في الأيام التي يخوض فيها مبارياته. من جهة أخرى، أكد ريبيري أنه
لم يفكر يوما في إجراء جراحة تجميل لإزالة الندبات الموجودة في وجهه، والتي
اعتبر أنها سبب تألقه في عالم كرة القدم. وأوضح ريبيري أنه أصيب وهو طفل
صغير بهذه الندبات بعد حادث سيارة، ومع مرور الوقت أصبحت هذه العلامات
المميزة هي القوة التي تدفعه للتألق وتحقيق آماله للتغلب على سخرية الآخرين
من التشوهات. وبشأن أدائه مع فريقه الجديد بايرن ميونيخ الذي انتقل إليه
قادما من مرسيليا الفرنسي، اعتبر ريبيري أنه لم يصل بعد إلى المستوى الذي
يتمناه، مؤكدا على إمكانية تطور مستواه ومستوى الفريق إلى الأفضل. ولم يخف
صانع الألعاب الشهير سعادته بثقة النادي الألماني فيه حيث دفع مبلغ 25
مليون يورو من أجل ضمه، مؤكدا عزمه على الرد عمليا على حبه للنادي بإحراز
الأهداف وحصد البطولات.
يوهان غوركوف ولد بـ 11 يوليوز 1986 في بلويمور هو لاعب كرة قدم فرنسي يلعب
لصالح فريق جيروندان دي بوردو منذ موسم 2008/2009 يلعب بمركز صانع ألعاب
بالنظر لإمكانيات اللاعب بالمنتخب الفرنسي و فريقه كذلك ، منح لقب أفضل
لاعب بالدوري الفرنسي للدرجة الأولى سنة 2009 كما أن أحد أهدافه أخد جائزة
أفضل هدف بنفس السنة وهو الذي كان أمام باريس سان جيرمان بالجولة العشرين
من الدوري الفرنسي .. لعب الفرنسي الشبا لصالح فريق رينيه للشباب منذ كان
عمره 14 سنة وكل هذا تحت تأطير والده المدرب كريستيان غوركوف ، اللاعب بدى
مطلوباً منذ بداية مسيرته من فرق كبيرة أخرى كاياكس امستردام و ليفربول
والارسنال لكن اللاعب قرر أن يستمر مع فريقه ووقع عقداً جديداً لكن هذه
المرة ذا صبغ احترافي وكان ذلك في نوفمبر 2003 حيث حقق بنفس السنة التي
استمر فيها كأس غامبارديلا وسجل هدفاً في المباراة النهائية من ركلة حرة
مباشرة . بعد ان اقتربت نهاية عقده مع فريقه بصيف 2007 قرر اللاعب أن لا
يجدد العقد وأن يتجه لفريق جديد ويجرب تجربة أخرى .
وانتقل اللاعب في صيف 2006 لأحد عمالقة الدوري الايطالي ، حيث انتقل لفريق
آي سي ميلان رغم الاهتمام الكبير الذي أبدته له فرق أخرى كليفربول و ارسنال
و باريس سان جيرمان وبشكل سريع ، صنفه الاعلام الإيطالي وسماه بلقب "زيدان
الجديد" .. ومازاد إطرائهم للاعب هو تسجيله أولى أهدافه مع فريقه الجديد
ضد آيك آثينا في أولى دقائق لعبه الاساسية ، لكن بالميلان وجد اللاعب نفسه
محاطاً بعدد كبير من أكبر لاعب خط الوسط بالعالم كسيدورف وكاكا وبيرلو
وغاتوسو ما قلل من فرص مشاركاته و كذلك امبروزيني من جهة أخرى، فوجد اللاعب
نفسه بنهاية الموسم لم يلعب سوى 21 مباراة بالكالشيو ، مدد اللاعب عقده
إلى غاية سنة 2012 لكن بالموسم الثاني كان الموضوع أصعب خاصة بعد قدوم
لاعبين جدد أبرزهم كان هو البرازيلي القادم من برشلونة رونالدينهو، ما
استدعى الفريق الايطالي الى اعارته لفريق بوردو ليلعب دقائق أكبر .
معاراً للفريق الفرنسي مع خيار شراء مفتوح للفريق الفرنسي مقابل 15 مليون
يورو، كان يامل اللاعب في دقائق أكبر ليلعب وجد اللاعب نفسه وسط دائره
اهتمام كبيرة من الصحف والمدرب ورئيس النادي الذي حسم الموضوع بالتوقيع معه
بشكل نهائي بعد خروج اللاعب جون ميكود ، اللاعب بدا مهماً جداً للفريق
وسجل أهدافاً رائعة ومهمة أمام تولوز وباريس و نانط ، واصبح كذلك أحد أفضل
من يسدد الركلات الحرة المباشرة بالفريق الفرنسي والدوري الفرنسي بصفة عامة
.. ووجد نفسه بين أكثر 6 هدافين بالدوري رغم أنه لا يلعب بالمركز الهجومي
وكذلك اندرج اسمه في الـ 30 المرشحين مبدئاً للكرة الذهبية قبل أن ينتهي
بالمركز العشرين وثانيا من جانب الفرنسيين .
في الـ 28 من ماي 2009 أصبح اللاعب رسمياً بوردولياً .. بعد أن تعاقد معه
الفريق الفرنسي مقابل 13.6 مليون يورو .
بالـ 12 من غشت 2008 قرر مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومنيك استدعاء اللاعب
بالمباراة الودية التي تجمع الديوك الفرنسية بالسويد بالـ 20 من ذات
الشهر، المباراة التي اشترك بها اللاعب بآخر ثواني المباراة دون أن يلمس
الكرة .. قبل أن يستدعيه المدرب مجدداً بالسادس من سبتمبر أمام منتخب
النمسا في المباراة التي خسرها الفريق الفرنسي بثلاثة أهداف مقابل هدف حيد
حيث اشترك اللاعب بمنتصف الشوط الثاني ، واشترك اللاعب الفرنسي لأول مرة
كأساسي بالعاشر من سبتمتبر أمام صربيا في مباراة قدم فيها هدفاً لزميله
نيكولا انيلكا الذي سجل هدف المباراة الوحيد وكان قريبا من تسجيل الهدف
الثاني لولا ملامسة الكرة للعارضة .. بعدها بشهر وبالحادي عشر سجل اللاعب
أولى أهدافه مع المنتخب الفرنسي ضد رومانيا بتسديدة من على بعد 35 مترا .
لعب اللاعب لحد الآن 15 مباراة مع المنتخب الفرنسي صنع فيها 6 اهداف وسجل
هدفاً واحداً ، يتلقى الآن من طرف فريقه بوردو 310 ألف يورو، وهو مبلغ
مرتفع بالدوري الفرنسي حيث يحتل المركز الثاني من ناحية مداخيل اللاعبين
بالدوري هناك بعد ليساندرو لوبيز .
دييغو فورلان لاعب كرة قدم ازداد بالاروغواي بالـ 19 من ماي 1979 يلعب
لصالح المنتخب الاوروغواياني منذ سنة 2002 ويلعب بمركز قلب الهجوم، بدأ
مسيرته الاحترافية بالارجنتين وكان لاعباً ملفتاً للنظر حيث سجل 37 هدف في
ظرف 3 مواسم عانى منها من مشاكل عديدة مع الاصابات ، السير اليكس فيرغسون
رأى أنه لاعب كبير وبمؤهلات عالية ما أدى لجعله يتعاقد معه لموسمان سجل
فيهما 13 هدف لمانشتسر يونايتد ، انتقل بعد ذلك لفياريال مقابل 4 ملايين
يورو هناك حيث وجد نفسه وأخد لقب هداف الدوري الاسباني سنة 2005 .
بصيف 2007 انتقل اللاعب لاتلتيكو مدريد مقابل 21 مليون يورو ، بموسم
2008/2009 أثبث الاروغواياني أنه أحد أفضل لاعبي الهجوم بالعالم حيث سجل 32
هدف في ظرف 33 مباراة بالدوري الاسباني مع اتلتيكو مدريد
- جدير بالذكر أن فورلان لعب 53 مباراة مع المنتخب الاوروغواياني سجل
خلالها 20 هدفاً منذ 2002 .
لويس سواريز لاعب كرة قدم اوروغواياني، هو لاعب لفريق اياكس امستردام يلعب
بمركز الهجوم وقد ولد بالـ 24 من يناير 1987 في سالتو بالاوروغواي . لعب
لويس أول مبارياته الدولية بالثامن من فبراير 2007 في مباراة انتهت بفوز
المنتخب الاوروغوياني على نظيره الكولمبي بـ 3 أهداف مقابل هدف واحد، انتقل
اللاعب من فريقه السابق آف سي غرونيشن إلى فريقه الحالي اياكس سنة 2007
مقابل 7.5 مليون يورو .
في سابقة لهذا اللاعب ، سجل 6 أهداف في مباراة واحدة بكاس هولندا والتي
انتهت بفوز فريقه بـ 14 هدف مقابل هدف وحيد .
المشوار العالمي،
عندما نتـكلم على تاهل فرنسـا لـ كاس العالم 2010 في جنوب افريقيا ، لا
يمكننـا ان لا نتذكر طريقة تاهلهم في اخر مباراة في الملحق تـاهل ترك جدالا
واسعا في الاوساط الكروية ، بعد لمسة يد واضحة امام الجميـع من المهاجم
الفرنسي تيري هنري ليمررها الى زيمله ويليام غالاس ويسجل هدف التعادل امـام
ارلندا وهو الهدف المونديالي اللذي اهل الديوك الى العرس العالي للمرة 13
في تاريخهم .
المنتخب الفرنسي وضعته القرعة في مجموعة سهلة نسبيـا على الورق للفرنسيين
لبلوغ المونديال بسهولة قصوى عندمـا كان عليهم مواجهة المنتخب الصربـي ،
رومانيـا ، ليتوانيـا ، النمسـا ، و جزر الفارو الحلقة الاضعف في المجموعة ،
لكـن البداية الصعبة للديوك بعد خسارتهم في فييـنا على يد المنتخب
النمساوي بثلاثية مقابل هدف واحد ازمت الوضع على الديوك مبكرا ولعبت فرنسـا
في مجموعتها السابعة ، اللتي سيطرت عليها صربيا وتاهلت مباشرة الى
المونديال بعد حلولها على راس المجموعة لعبت عشر مباريات في المجموعة ،
وفازت بـ 7 مباريات وتعادل واحد مقابل خسارتين ضمنت بهم المركز الثاني خلف
صربيا وبالتالي ضمنت الملحق الاروبي ، وسجل الديوك 18 هدفـا وتلفت شباكهم 9
اهداف منهم ثلاثية النمسا في اولى جولات المجموعة .
وتاهلت فرنسـا الى الملحق ، ووضعتها القرعة هذه المرة في مواجهة صعبة امام
ارلندا في لقائين ذهاب واياب لـ ضمان بطاقة المرور ، ولعبت مباراة الذهاب
بـ ارلندا في 14 نوفمبر من العام الماضي في دبلدن ، ورغم صعوبة المباراة
الا انه تمكنت فرنسا من خطف فوز ذهبي من رجال ترابا توني بهدف نظيف حمل
توقيع مهاجم تشلسي الانجليزي نيكولا انيلكـا في الدقيقة 72 من عمر المباراة
، وبعد اربعة ايام فقط من مباراة دبلن ، رجعت فرنسا لـ لعب مباراة الاياب
على ملعب ستاد دي فرانس في ساندو نيس مع توقعات الجميع بـ ان فرنسا وضعت
قدمها في المونديال الافريقي بالهدف اللذي سجل في ارلندا ، ولم يكن اكبر
متشائمي الديوك يتظر ذلك السناريو ، لعبت المباراة اللتي ادارها الحكم
السويدي مارك هانسون في ملعب ستاد دي فرنس ، وفي مستوى باهب لابطال العالم
عام 1998
بادر الارلنديين بـ النتيجة بـ هدف حمل توقيع المهاجم روبي كين منذ الدقيقة
الـ 33 من عمر الشوط الاول ، وسط دهشة اكثر من 70 الف نتفرج على ملعب
المباراة ، وانتهت الـ 90 دقيقة دون ان تحمل اي تغيير على مستوى النتيجة ،
لتعادل ارلندا نتيجة هدف الذهاب على ارضهم ، واحتكم الفريقان الى الاشواط
الاضافية ، واخر 30 دقيقة ليضمن احد الفريقين بطاقة المرور لجنوب افريقيا .
وفي الدقيقة الـ 13 من عمر الشوط الاضافي الاول ، سجل مدافع نادي الارسنال
ويليام غالاس هدف التعادل للفرنسيين وكان هدف المونديال بعد تمريرة مثيرة
للجدل الى يومنا هذا ، عندما لمس مهاجم برشلونة تيري هنري الكرة بيده قبل
ان يمررها لزميله غالاس لمسة كانت امام انظار اكثر من 70 الف شخص على استاد
دي فرونس وملايين المتابعين على بقاع العالم ، لكن شخص واحد لم يرى الكرة
ويثمثل الامر في الحكم السويدي هانسون ، اللذي اهدى فوز وبطاقة تاهل
للفرنسيين الى كاس العالم للمرى الـ 13 في تاريخه وسط احتجاجات من
الارلنديين بـ اعادة المباراة ، حتى اتى القرار النهائي من جوزيف بلاتر
معلنا ان كان خطا تحكيمي وتاهلت فرنسا لـ يحكم على ابناء الايطالي ترابا
توني بـ الخروج من يد تيري هنري ، وسط جدل كبير في الاوساط الرياضية .
منتخب الاروغواي دخل السجل الذهبي لـ بطولة كأس العالم من اوسع ابوابه ،
بعد تتويجه بـ اللقب العالمي في مناسبيتن ويعتبر هو اول منتخب يفوز بـ كاس
العالم في اول نسخة لها عام 1930 عندما اقيمت البطولة على ارضهم في
الاروغواي وفازو بـ اللقب بعدما فاز في النهائي على الارجنتين بـ 4 اهداف
لاثنين ، لـ يسجل اول لقب في تاريخ البطولة بـ اسم الاروغواي .
واللقب الثاني كان عام 1950 عندما انتزعو اللقب من ارض السيليساو امام
المنتخب البرازيلي في مباراة نهائية تاريخية امام 195 الف متفرج في ستاد
الـ ماراكانا في ساو باولو ، وتمكنو من انتزاع اللقب بعدما فاز بـ هدفين لـ
واحد على البرازيل .
وكان ذلك هما اللقبين الغاليين اللذي حصلت عليهم في بطولة العالم في تاريخ
كرة القدم الاروغوانية ، الى جانب الارجنتين اللتي هي الاخرى تمكنت من
الفوز بـ لقبين عالميين بعد ذلك ، وتعد ابرز نتيجة للاورغواي في البطولة
بعد اللقبين العالميين هو حلولها رابعة في مونديال سويسرا عام 1954 وكذلك
نفس الرتبة في مونديال المكسيك عام 1970.
وبـ تاهله لمونديال جنوب افريقيا تكون الاروغواي قد تاهلت الى هذا العرس
العالمي للمرة 11 في تاريخه اولها كانت عام 1930 عندما توجو بـ البطولة
واخرها في مونديال اليابان وكوريا الجنوبية في 2002 ، فيما غابت عن النسخة
الاخيرة في المانيا بعد عدم قدرتها على احتلال احد المراكز من الاربع
الاولى في مجموعة امريكا الاتينية .
تشكيلة المنتخبين،
تكتيك المدربين،
يعتمد المدرب رايموند دومينيك مدرب المنتخب الفرنسي كل ّ الاعتماد على
لاعبيه الأربعة أو الثلاثة ربما، حيث ُ تكمن قوة المنتخب الفرنسي بشكل كبير
على لاعبي خط الوسط ألا وهم فرانك ريبيري لاعب الجناح، وصانع الألعاب
يوهان جوركوف ! كما يقوم المدافع والظهير باتريك إيفرا بعمل كبير سواء في
خط الدفاع أو في النزعة الهجومية مع زملائه في خط الوسط والهجوم، بينما
يغطي الحارس هوغو لوريس على عيوب مدافعي المنتخب كثيرا ً ، حيث ُ يعد لوريس
الآن من أبرز الحراس في العالم رغم صغر سنه ..
يلعب دومينيك بـ نظام خطة جديد وهو الـ 4 - 3 - 3 .. حيث ُ لأول مرة يلعب
المنتخب الفرنسي بهذا النظام ! وحتى الآن خلال المباريات الودية الثلاث
التي لعبها المنتخب قبل انطلاقة المونديال بانت هذه الخطة الكثير من الفشل،
لعل ّ أبرز عيوبها وجود لاعب خط ارتكاز واحد وهو جيريمي تولالان، كما
تعاني جهة مالودا وغوفو بـ بطء شديد في اللعب .. حيث ُ مالودا يلعب بشكل
مغاير وبشكل مختلف كثيرا ً عن اللاعب غوفو الذي يعتبر أسوء لاعبي فرنسا
خلال المباريات الودية ، والأبرز من هذا أن هذه الجهة تعتبر جهة ميتة
بالنسبة لـ فرنسا كون جهة ريبيري وإيفرا سريعة جدا ً ونسبة كبيرة من اللعب
يمشي من هناك .. وبما أننا في وسط الملعب، فـ لابد أن نتحدث عن قليلا ً عن
جوركوف الذي يُعد الأبرز مع ريبيري، ويعاني المنتخب الفرنسي من العقم
الهجومي بـ هذه الخطة فالآن دومينيك يعول كثيرا ً على أنيلكا الذي حتى الآن
لم يثبت قدراته ، على الرغم من تواجد هداف فرنسا التاريخي هنري على دكة
البدلاء مما يعطي فرصة كبيرة لأنيلكا حتى يثبت قدراته التي أكدت ضعفها خلال
الوديات الثلاث ..
في خط الدفاع، يعتمد كثيرا ً دومينيك على الأجنحة ناسيا ً قلبي الدفاع
الأسوء منذ فترة طويلة في فرنسا ! فـ منذ 1998 لم يمر على المنتخب الفرنسي
أسوء من الدفاع هذا .. بقيادة غالاس وأبيدال في العمق الدفاعي، لم يقدما أي
شيء يذكر وفي كل مباراة يدخل مرمى فرنسا هدفا ً بسبب الدفاع السيء .. سواء
كان بطء أبيدال أو غالاس رغم أن الأخير لا زال يعاني من إصابة ، في
الأظهرة الدفاعية لا كلام على سانيا وإيفرا فالإثنين ممتازين سواء في
النزعة الهجومية أو في الدفاع .. ولكن تبقى مشكلة دومينيك هي عدم إيجاد
التوليفة المناسبة خلال الوديات للمنتخب الفرنسي فـ كل ّ مرة نرى دفاع جديد
ونظام جديد وتكتيك أسوء إلى أسوء خلال الوديات الثلاث، لذلك حتى الآن
تعتبر خطة الـ 4 - 3 - 3 التي بدأ فيها ضد كوستاريكا هي الأقرب مع بعض
التبديلات للاعبين أبرزهم حارس المرمى ، وبالتالي تكون تشكيلة فرنسا مثلما
نطرحها عليكم ( لوريس / أبيدال وغالاس - إيفرا وسانيا / تولالان - مالودا
وجوركوف / ريبيري وغوفو - أنيلكا ) .
في الجانب الآخر، نرى تكتيك المدرب تاباريز هو الأفضل في المجموعة بالنسبة
للوديات على الرغم من أنه لم يلعب مباراة تجريبية إلا واحد قبل المونديال
وانتهت بفوزهم على الكهيان الصهيوني .. رغم ذلك إلا أن الجميع وعلى وجه
الخصوص مشجعي الأورغواي يثقون كثيرا ً بقدرات المنتخب الأورغوياني تحت
قيادة تاباريز ! فـ هو يعتمد على خط الـ 4 - 3 - 2 - 1 مع ميل الإثنين
المتواجدين خلف رأس الحربة إلى الهجوم بشكل أكبر من الوسط ..
يشكّل المنتخب الأورغوياني في الحراسة الحارس موسليرا، ويعتبر هو الأبرز في
الحراسة في الأورغواي حاليا ً مع موسمه الرائع في نادي لازيو الإيطالي، في
الدفاع يمتلك خط دفاع جيد جدا ً المدرب تاباريز يقوده لوغانو قائد المنتخب
الأورغوياني والذي يعتبر هو قلب الدفاع مع غودين .. كما يتواجد في الأجنحة
كل من فوسيلي وفيكتورينو ، في خط الدفاع نجد أن فوسيلي لديه بعض الضعف في
الجانب الدفاعي ولكنه متفوق في الهجوم ! كما هو الحال مع فيكتورينو لكن
الأخير يعتبر جيد في الدفاع وجيد في النزعة الهجومية، قلبي الدفاع في
الأورغواي أكثر من ممتازين فـ كلاهما يمتلكان قوة بدنية تجعلهما قادرين على
التصدي للهجوم الفرنسي نوعا ً ما ..
في خط الوسط، في الارتكاز غارغانو والذي يعتبر أفضل في الناحية الدفاعية
على الهجومية ! وممكن أن يكون هو المموّل الأول لخط الوسط في الأورغواي، في
الأطراف نرى كل من خورخي مارتينيز و بيريرا ، الأخير يمتاز برجل قوية ،
وخورخي مارتينيز من أبرز صانعي الألعاب في المنتخب ويعول عليه كثيرا ً
المدرب تاباريز .. نذهب لـ خط الهجوم الذي ممكن أن يكون من أفضل المهاجمين
في العالم رغم الأسماء المتواضعة، إلا أنه هجوم مرعب بقيادة الهداف دييغو
فورلان ولويس سواريز وسباستيان إبريو ، سواريز وفورلان يلعبان في الأغلبية
خلف إبريو رأس الحربة المتواجد في مقدمة خط الهجوم .. فورلان يمتاز بقوة
التسديد في كلا الرجلين، وسواريز هداف الدوري الهولندي يمتاز بقوة التسديد
أيضا ً ! أما إبريو فـ طول قامته تساعده على التسجيل من الكرات الرأسية
كثيرا ً كما لديه رجل قوية تساعده على التهديف ، لذلك قوة المنتخب
الاورغوياني تتأثر وبشكل كبير على خط الهجوم الأقوى في المجموعة رغم وجود
فرنسا والمكسيك وجنوب أفريقيا ، لذلك تكون تشكيلة الأورغواي في الأخير
وبنسبة كبيرة هي ( موسليرا / لوغانو وغودين - فيكتورينو وفوسيلي / غارغانو -
مارتينيز وبيريرا / فورلان وسواريز - إبريو ) .
نتائج المباريات الودية للمنتخبين،
فرنسا واجهت ثلاثة منتخبات استعدادا ً لـ كأس العالم،
الأولى، كانت ضد المنتخب الكوستاريكي وانتهت بفوز فرنسا بنتيجة 2 / 1 ..
سجّل الأهداف ؛ مدافع كوستاريكا في مرماه ، فالبوينا
في المباراة الثانية، واجهت فرنسا المنتخب التونسي وانتهت بالتعادل 1 / 1
..
سجّل الهدف للمنتخب الفرنسي ؛ ويليام غالاس
في المباراة الأخيرة، فرنسا لعبت ضد الصين وخسرت فرنسا بنتيجة 1 / 0 ..
الأورغواي لعبت مباراة استعدادا ً للمونديال،
وكانت المباراة ضد الكيان الصهيوني وانتهت بفوز الأروغواي بنتيجة 4 / 1 ..
سجّل الأهداف ؛ فورلان وبيريرا وإبريو (هدفين)
إحصائيات،
تعتبر هذه المواجهة هي السادسة بين المنتخب الفرنسي والأورغوياني،
فقد كانت أولى مباريات فرنسا ضد الأورغواي في عام 1924 في بطولة أولمبياد
باريس ..
وانتهى اللقاء بـ فوز فرنسا بنتيجة 5 / 1 ..
المواجهة الثانية كانت في كأس العالم 1966، وفازت بالمباراة فرنسا بنتيجة 2
/ 1 ..
المواجهة الثالثة شهدت أول فوز للاورغواي وذلك في كأس الإنتركونتينينتال
1985 ..
وانتهت بفوز الأورغواي بنتيجة 2 / 0 ، بينما كان آخر لقاءين قد لعبهما
المنتخبين قد انتهيا بالتعادل السلبي ..
فـ قد كان اللقاء الأول في مونديال 2002 ، واللقاء الثاني مباراة ودية في
فرنسا عام 2008 ..
إذا ً ،
الإحصائيات تشير إلى تفوق فرنسا بـ انتصارين مقابل انتصار للأورغواي ،
وتعادلين سلبيين شهدته المباريات بين المنتخبين ..