يواجه
الإيطالي جيانفرانكو زولا المدير الفني لوست هام يونايتد خطر الإقالة بعد
تراجع نتائج الفريق في الوقت الذي قال فيه ديفيد سوليفان رئيس النادي إن
زولا قد يكون ألطف أكثر مما يجب كمدرب.وقال سوليفان في تصريحات لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية الأربعاء "من
بين كل المدربين الذين رأيتهم زولا هو الألطف ولكن السؤال هل لطفه أكثر
مما يجب؟".ويقبع زولا بفريقه في المركز الثامن عشر بالدوري الإنجليزي مما يهدده
بالهبوط وهو ما جعل مالكي النادي الجديدين سوليفان وديفيد جولد يطرحان
تقليص ميزانية الجهاز الفني للفريق.وقال في تصريحات الثلاثاء "كل عقود من يعملون في النادي مبالغ فيها للغاية، في الصيف سيكون على الجميع تخفيض راتبه بشكل أو آخر".وأضاف سوليفان "أوسي أرديلس كان من ألطف الأشخاص الذين قد تقابلهم ولكن
أنظروا ما فعله مع توتنام، لذا فالوقت سيخبرنا، وزولا عليه إثبات نفسه
خلال المباريات القليلة المقبلة".وأمضى أرديلس عاما في توتنام أنهى خلالها موسم 93-1994 في المركز الخامس
عشر رغم الصفقات التي كلفت الفريق كثيرا وقتها بضم يورجان كلينسمان وإيلي
دوميترسكو وخورخيه بوبسكو.وتابع سوليفان "قد أكون غير منطقي وأنا أقول إنني لا أرى إمكانية لهبوطنا
ولكن قد يكون مشجع وست هام الكامن داخلي هو ما يدفعني لأكون متفائلا لهذا
الحد".
في المقابل أوضح زولا أن الأموال لا تقلقه كثيرا بقدر ما يعنيه مستقبل النادي.وقال "أنا لست هنا من أجل المال، العام الماضي عندما وقعت العقد لم أعرف راتبي".وتابع "لدي خطة ولا تتعلق بالمال ولكن بالعمل بشكل إيجابي، لقد استمتعت بالعمل في النادي والأموال جاءت بعد ذلك".وخلف زولا آلان كربشلي في تدريب وست هام موقعا عقدا يمتد لثلاث سنوات بعدما استقال من عمله كمساعد لمدرب المنتخب الإوليمبي الإيطالي.ولم يعارض زولا فكرة تخفيض راتبه وجهازه المعاون لكنه استنكر إعلان الأمر في وسائل الإعلام قبل إعلامه.وأضاف "كان من الأفضل لو تحدثوا معنا قبل إعلان الأمر للإعلام وأظن أن
الموضوع كان من الأحسن مناقشته في وقت آخر وليس قبل مباراتنا (أمام
برمنجام سيتي في الدوري مساء الأربعاء)".وخرج زولا عن لطفه قليلا مضيفا "أنا رجل صاحب مبادئ ولن أسمح لأي شخص تخطي
مبادئي، لقد أكتفيت من هذا الحديث وأريد التركيز على كرة القدم فقط".