حافظ
البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر ميلان الإيطالي على سجله
الناجح على ملعب ستامفورد بريدج عندما أطاح بناديه السابق تشيلسي
الإنجليزي بهدف من دون رد في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا يوم
الأربعاء.ولم يخسر مورينيو سوى في مباراة واحدة على ملعب تشيلسي منذ توليه قيادة
الزرق من 2004 حتى 2008 قبل أن يعود إليه مع إنتر ويحقق الفوز مجددا.وسجل الكاميروني صامويل إيتو مهاجم إنتر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 78 ليقود فريقه إلى دور الثمانية.وكان إنتر قد تغلب على تشيلسي في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف، سجل
للنيراتزوري الأرجنتيني دييجو ميليتو ومواطنه إستيبان كامبياسو فيما أحرز
الإيفواري سالمون كالو هدف الزرق الوحيد.وتأهل إنتر بعد الفوز بمجموع اللقاءين بنتيجة 3-1.
المطرود
هدف قاتل ومورينيو الواثقوتبارى الفريقان في إضاعة الفرص، وتبادلا السيطرة على مجريات المباراة إلا أن التهديف غاب عن المباراة حتى قبل نهايتها بربع ساعة.وهاجم مورينيو من البداية عندما قرر إشراك إيتو وميليتو وجوران بانديف ومن خلفهم ويسلي شنايدر.ولكن تراجع إنتر للدفاع في أوقات كثيرة في بداية المباراة قبل أن يبادل أصحاب الأرض الهجوم ولكن دون جدوى.حتى استطاع إيتو ان يقتل أحلام الزرق بهدف استغل فيه تمريرة بينية طولية جيدة من شنايدر وانفرد بالمرمى وسجل مباشرة.
تلقى دروجبا الطرد ق86 لاعتدائه على تياجو موتا بدون كرة.
وجاء مورينيو على قدر ثقته الكبيرة عندما قال عقب الفوز في جوزيبي ميئاتزا "أنا لا أخسر في ستامفورد".سمعة إيطالياوأنقذ أيضا إنتر ميلان سمعة اندية الدوري الإيطالي بعدما مر إلى دوري
الثمانية لدوري أبطال أوروبا كفريق وحيد من الكالتشيو بعد خروج أندية
يوفنتوس وفيورنتينا وميلان في فترات سابقة.وودع يوفنتوس البطولة من دوري المجموعات، فيما خرج ميلان بشكل مهين أمام
مانشستر يونايتد فيما فقد فيورنتينا فرصة بلوغ دور الثمانية أمام بايرن
ميونيخ.وكانت الأندية الإيطالية مهددة بفقدان مقعد من مقاعدها الأربعة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في حال استمرار نتائجها السيئة.